أحمد زكي وشانيل.. مشاهير فضلوا الفنادق على بيوتهم

0
32

حوّل بعض النجوم السكن المؤقت في الفنادق إلى سكن دائم يمضون فيه بقية حياتهم أو على الأقل الجزء الأكبر منها، ويتساءل البعض عن سبب تفضيل النجوم الإقامة في الفنادق وباستطاعتهم العيش في أفخم الشقق والقصور.

ومن أمثلة هؤلاء الفنانين، أحمد زكي وعمر الشريف وصباح وسعاد حسني الذين فضلوا الفنادق على السكن في الشقق لأسباب مختلفة أهمها أن الفندق عملي ويقدم خدمات تناسب حياة الفنان غير المستقرة كما أنه يوفر الأمن والراحة والخصوصية.

وهناك العديد من الفانين الذين أدارت لهم الدنيا ظهرها فلم يجدوا سوى الفنادق مأوى لهم يتحمل تكلفة الإقامة بها الأصدقاء والأقارب، أو أصحاب الفندق الذين قبلوا باستضافة من ملأ الدنيا وشغل الناس أيام ذروة عطائه الفني.

وتقول الممثلة التركية مريم أوزرلي التي أدت دور هيام في “حريم السلطان”: “أفضّل الإقامة بفندق لا بمنزل خاص، لأنني أجد العيش والإقامة فيه أمراً لطيفاً ومريحاً بعد يوم عمل شاق في التصوير المتواصل دون توقّف أحياناً، ولم يزعجني الأمر بل أسعدني لأني فتاة اجتماعية أحب الناس”.

مشاهير في الفنادق

ترتبط علاقة الفنان بالفندق بأحداث كثيرة وأحيانا بنهايات مأساوية كما حدث لبعض النجوم الغربيين الذين قضوا نحبهم في الفنادق مثل الممثل جيمس غاندولفيني وكوري مونتيث، والمغنية ويتني هيوستن، ومصممة الأزياء الشهيرة كوكو شانيل التي اتخذت من فندق “ريتز” في باريس منزلها لنحو 35 عاما.

ومن الفنانين العالميين الذي ارتبطت حياتهم بالفنادق النجم الأميركي كيانو ريفز والممثل روبرت دينيرو والنجمة سلمى حايك والمغني الفرنسي ميشال بولناراف والمغني بوب ديلان والفنانة جوان بايز.

الفندق يناسب حياة الفنان

مهمة تأمين فنان وتوفير جو مناسب له داخل الفندق ليتنقل بين أرجائه ليست مهمة سهلة لاسيما إذا كانت الأضواء مسلطة عليه وأفواج المعجبين تطارده، ولعل حرص العاملين في الفندق على هذه النقطة هو السبب الرئيسي في اعتبار بعض الفنانين الفندق المكان المثالي للسكن.

وما حدث مع الممثل الراحل أحمد زكي من الأمثلة على ذلك حيث عاش فترة طويلة بفندق خمس نجوم بوسط القاهرة، وفي مرضه تعامل الفندق مع الوضع بمنتهى الإنسانية وتحمل الضغط الهائل على البريد الإلكتروني للفندق وخطوطه الهاتفية بتخصيص خط هاتف وبريد إلكتروني خاص للرد عن الاستفسارات الخاصة بالفنان أحمد زكي.

وحسب الإحصائية التي أجرتها إدارة الفندق أنذاك فقد تلقى الفندق أثناء فترة مرض أحمد زكي حوالي مليون رسالة و3250 طرداً من جميع أنحاء العالم، يحمل بعضها “حبة البركة” من اليمن، ومياه زمزم من السعودية.

وفي الغرب تستفيد الفنادق من شهرة نزلائها الفنانين برفع قيمة الإقامة في غرف وأجنحة كانت مسكنا لأحد المشاهير ولازالت أشهر فنادق العالم تتلقى على مدار العام العديد من الطلبات للنزول في غرف المشاهير.
 

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here