بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر، تفاصيل مروعة في جريمة قيام فتاة بقتل والدتها بعد ضبطها متلبسة في وضع مخل مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات.
لم يستطع خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمحافظة بورسعيد، تصديق أو تخيل أن خطيبته التي جاءت قبل 5 أشهر هي من أقامت علاقة مع طفل 14 عاما وكانت معه بمفردها بالمنزل، وشاركت معه في قتل أمها بشكل بشع.
وقال محمد القطان لموقع “القاهرة 24″، في أول ظهور له، إن أسرة خطيبته والضحية أسرة بسيطة وفقيرة، وإن خطيبته كانت ملتزمة وعلى خلق، وهي طالبة جامعية ولم ير منها خلال الفترة إلا كل خير.
كما أوضح محمد أنه لا يعرف إن كانت هذه الفترة خداعا أم لا، إلا أنه بمعرفته للمتهم الثاني في القضية وهو الشاب الذي وصفه بالبلطجي واللص، لا يمكن أن تكون هناك علاقة تجمعه بطالبة جامعية، خاصة أن صورته والجروح المتواجدة في وجهه لا تجعل أي إنسانة تقبله.
تهديد من البلطجي
وتوقع خطيب المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، أن يكون هناك تهديد قد تعرضت له من البلطجي، معلقا: “أنا بمعرفتي بها شايف إنها ضعيفة وبسيطة وممكن تكون خافت منه واستباح المنزل بالتهديد”، معلقًا: “لكن من المؤكد أن ده غلط وأنها مذنبة في القضية”.
وأكد محمد أنه ينتظر لحين انتهاء التحقيقات للتأكد بشكل قاطع هل كان مخدوعا كل هذه الفترة، وهل بالفعل كانت خطيبته تمارس مع هذا الشخص أفعالا داخل المنزل، وهل اتفقت وشاركته في القتل، مشيرًا إلى أنه إذا تبين له ذلك فسوف يكون أكثر المطالبين بتشديد العقوبة عليها.
جريمة صدمت الشارع المصري
يذكر أن الجريمة وقعت في منزل العائلة في منطقة الفيروز الجديدة في بورفؤاد، وراحت ضحيتها الأم البالغة من العمر 42 عاماً والتي تعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام.
وأثارت تفاصيل جريمة قتل فتاة مصرية لوالدتها بعد ضبطها متلبسة في وضع مخل مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات، صدمة المصريين، خاصة أن الأم توسلت لابنتها وقاتلها أن يتركاها قليلاً لتنطق الشهادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.