Home Uncategorized مجلس الأمن يرفض طلب روسيا تشكيل لجنة تحقيق دولية في تفجير خطي أنابيب نورد ستريم | أخبار

مجلس الأمن يرفض طلب روسيا تشكيل لجنة تحقيق دولية في تفجير خطي أنابيب نورد ستريم | أخبار

0
مجلس الأمن يرفض طلب روسيا تشكيل لجنة تحقيق دولية في تفجير خطي أنابيب نورد ستريم | أخبار

[ad_1]

رفض مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى تشكيل “لجنة تحقيق دولية مستقلة” في عمليات تخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز “نورد ستريم” 1 و2 (Nord Stream) في سبتمبر/أيلول الماضي.

وحصد النص المدعوم من الصين ومن دول غير أعضاء في المجلس (بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا ونيكاراغوا وفنزويلا وسوريا) 3 أصوات (روسيا والصين والبرازيل)، في حين امتنع بقية أعضاء المجلس المكون من 15 دولة عن التصويت.

وبررت روسيا طلبها بالتأكيد على أنها استُبعدت من التحقيقات التي أجرتها السويد وألمانيا والدانمارك.

ورفض العديد من أعضاء المجلس تشكيل لجنة دولية، مؤكدين ثقتهم في الدول الثلاث التي تجري التحقيقات، كما نددوا بمحاولة روسيا “صرف الانتباه عن غزو أوكرانيا”.

ويطالب النص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل لجنة لإجراء تحقيق دولي “شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين”.

ولتبني النص يتعين أن يصوت لصالحه 9 أعضاء على الأقل، وأن لا يستخدم أي عضو دائم في المجلس حق النقض (الفيتو) ضده.

وشكك السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في “موضوعية التحقيقات الوطنية التي تجريها دول أوروبية معينة”، مشيرا إلى أن هناك شكوكا أيضا حول “الإجراءات التي نُفذت تحت غطاء التحقيقات لطمس الأدلة وتنظيف مسرح الجريمة”، حسب وصفه.

وأضاف نيبينزيا “أعتقد أنه بعد تصويت اليوم، باتت واضحة الشبهات حول من يقف وراء تخريب نورد ستريم”.

من جهته، رفض روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة “بشدة” الاتهامات الروسية “التي لا أساس لها” ضد بلاده.

وبعد نحو 6 أشهر على الانفجارات التي ضربت خطوط الأنابيب الروسية لم تتضح بعد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع تحت الماء.

وفي تحقيق نُشر مؤخرا، أشار الصحفي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش إلى أن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في يونيو/حزيران الماضي بمساعدة من النرويج إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب، الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت المياه، ليفجّروها بعد 3 أشهر، وفقا لصحيفة “تايمز” (The Times) البريطانية.

في المقابل، نفت واشنطن هذه الاتهامات، ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون تحقيق هيرش بأنه “من نسج الخيال”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) رجحت تورط “جماعة موالية لأوكرانيا” في هذا التخريب، مستندة إلى معلومات استخباراتية راجعها مسؤولون أميركيون.

وألحق التفجير يوم 26 سبتمبر/أيلول 2022 أضرارا بالغة بخطي نورد ستريم في بحر البلطيق، اللذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا، وتبادلت موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن المسؤولية عن التفجير.

[ad_2]

Source link

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here