Home Blog Page 48

أربع مواجهات في افتتاح كأس الملك سلمان للأندية العربية

0

[ad_1]

تنطلق يوم الخميس، منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية في نسختها السادسة عشرة والتي تستضيفها السعودية وتستمر حتى 12 أغسطس المقبل.

وتم تقسيم الأندية المشاركة إلى أربع مجموعات تضم كل مجموعة أربعة فرق، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني لدور الثمانية، وذلك بنظام خروج المغلوب حتى النهائي.

وتبلغ جوائز بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية أكثر من 10 ملايين دولار، يحصل الفائز باللقب على 6 ملايين دولار، ويحصل صاحب المركز الثاني على 2.5 مليون دولار، فيما تحصل الفرق المتأهلة للمربع الذهبي على 150 ألف دولار، ويحصل كل فريق في دور المجموعات على 100 ألف دولار.

وتنطلق الخميس مباريات الجولة الأولى من البطولة بأربع مواجهات من العيار الثقيل، حيث تفتتح مباريات البطولة بمواجهة تجمع ما بين السد القطري والوداد المغربي ضمن منافسات المجموعة الثانية من البطولة.

وتعد هذه البطولة بمثابة فرصة للسد والوداد لمصالحة جماهيرهما بعد فشلهما في حصد لقب الدوري القطري والمغربي، على الترتيب، في الموسم المنقضي.

ويتطلع الفريقان للظهور بأفضل شكل ممكن وحصد النقاط كاملة من أجل المنافسة على التأهل لدور الثمانية.

وفي ذات المجموعة أيضا سيلتقي الهلال السعودي مع الأهلي طرابلس الليبي.

وبعد أن فشل الهلال في التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين ولقب دوري أبطال آسيا في الموسم المنقضي سيسعى الهلال بكل قوته من أجل الفوز بهذه البطولة خاصة بعدما قام بتدعيم صفوفه بصفقات استثنائية بتعاقده مع سيرجي سافيتش، لاعب لاتسيو، والبرتغالي روبن نيفيز، مهاجم وولفرهامبتون الإنجليزي، والسنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع تشيلسي.

في المقابل يعلم الأهلي طرابلس الليبي أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل امتلاك الهلال للعديد من اللاعبين في صفوفه بالإضافة إلى أن الهلال سيحظى بدعم الجماهير لاسيما وأن مباريات تقام في بلاده، إلا أن الفريق رفع شعار التحدي في محاولة لتحقيق نتيجة إيجابية.

[ad_2]

Source link

“نمضي قدما سوية”.. قيس سعيّد يطمئن أنصاره بشأن ترشحه لولاية ثانية ومتظاهرون ينددون “باحتكاره” للسلطات | أخبار

0

[ad_1]

بالتزامن مع خروج مظاهرة ضد “احتكاره للسلطات وسجنه للمعارضين” تجول الرئيس التونسي قيس سعيد -مساء أمس الثلاثاء- في المدينة العتيقة بالعاصمة تونس، وشارع الحبيب بورقيبة، حيث التقى عددا من أنصاره وطمأنهم بشأن ترشحه لولاية ثانية العام المقبل.

وقد تفقّد سعيّد سوقا شعبية في المدينة العتيقة، والتقى مواطنين في شارع الحبيب بورقيبة الذي يشهد مظاهرات للمعارضة.

وردا على أسئلة طرحها تجّار بشأن الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء، الأسابيع الأخيرة، قال الرئيس إن السبب هو موجة “الحر الاستثنائية هذا الصيف”.

وقال له أحد المواطنين “نحن ندعمكم للانتخابات الرئاسية المقبلة (المقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2024) فرد سعيّد بالقول “نمضي قدما سوية”.

وفي المقابل، تظاهر مئات الأشخاص أمس في العاصمة احتجاجا على ما وصفوه باحتكار الرئيس سعيّد كل السلطات منذ 25 يوليو/تموز 2021.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن أكثر من 20 معارضا تحتجزهم السلطات منذ فبراير/شباط الماضي.

وكان المئات قد خرجوا تلبية لدعوة من جبهة “الخلاص الوطني” وهي أبرز ائتلاف معارض يشمل أيضا حزب النهضة الإسلامي.

الفشل التام

وردد المتظاهرون “فليسقط الانقلاب، الحرية لكل المعتقلين”.

ومن جانبه ندد رئيس جبهة “الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي أمام الحشد بـ “الفشل التام” للرئيس سعيد في إدارة البلاد، مما أدى -بحسب قوله- إلى تردي الوضع المالي.

كما استنكر الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، وهي أكبر الأحزاب المعارضة “عودة سياسة الترهيب التي تقيد حرية التعبير وتنال أيضا من وسائل الإعلام”.

ومنذ سنتين، تنظم المعارضة بانتظام مظاهرات احتجاج على ما تصفه بأنه “سياسة قمعية ونزعة سلطوية” يعتمدها رئيس الجمهورية في ما وصفته بأنه “انقلاب” يوم 25 يوليو/تموز 2021 حين جمد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء.

ولم تتوقف هذه التعبئة حتى بعد موجة الاعتقالات التي بدأت في فبراير/شباط، واستهدفت قادة سياسيين بارزين بينهم زعيم حزب النهضة والرئيس السابق للبرلمان راشد الغنوشي.

[ad_2]

Source link

نائب رئيس برشلونة يحسم الجدل بخصوص التعاقد مع مبابي

0

[ad_1]

حسم نائب رئيس نادي برشلونة، رافا يوستي، الجدل حول التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي.

وخرجت التقارير بشكل مفاجىء في الساعات الماضية من صحيفة “ليكيب” الفرنسية، زاعمة أن برشلونة يريد ضم مبابي.

وذكرت ليكيب أنه سيكون هناك اجتماع بالهاتف بين برشلونة وباريس سان جيرمان لمحاولة الاتفاق على صفقة مبابي.

وقال يوستي حينما سُئل بخصوص ذلك في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “أنا لست هنا لتغذية الشائعات”.

وتابع: “أي شيء أقوله كنائب لرئيس برشلونة سيكون بمثابة إشاعة أكبر، لكن ما قيل شائعات”.

وأضاف: “أريد أن أخبر الجميع أن لدينا فريقًا أفضل بالفعل من الموسم الماضي بوجود جوندوجان، روميو ومارتينيز”.

وسُئل إذا كان سيقلق حال وقع مبابي مع ريال مدريد: “قطعًا لا، أنا قلق بشأن فريقنا وما أراه هو أن تشافي يقوم بتقويته”.

وأنهى: “اللاعبون الذين وصلوا هم لاعبون متواضعون للغاية سيساعدون هؤلاء الشباب العظماء”.

يذكر أن برشلونة سيخوض أولى مبارياته التحضيرية للموسم الجديد فجر يوم الخميس أمام أرسنال في أمريكا.

[ad_2]

Source link

الأهلي المصري يغرم لاعبه الشحات

0

[ad_1]

أعلن الأهلي بطل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم يوم الثلاثاء، تغريم لاعبه حسين الشحات نصف مليون جنيه (16200 دولار) بسبب تصرفه في مواجهة بيراميدز.

وكان الشحات اعتذر عما وصفها بلحظة انفعال عقب الاعتداء على المغربي محمد الشيبي لاعب بيراميدز بعد مباراة الفريقين بالدوري يوم الأحد الماضي.

وعوقب الشحات بالإيقاف في مباراتين إلى جانب تعرضه لغرامة من رابطة الأندية المحترفة.

وبعد أول خسارة محلية للأهلي، بطل أفريقيا هذا الموسم وبنتيجة 3-صفر أمام بيراميدز، اشتبك الشحات مع المغربي الشيبي خارج الملعب وبدا أنه صفعه على وجهه، قبل أن تظهر عدة صور لمصافحة اللاعبين معا وسط ابتسامات متبادلة.

وقال الأهلي عبر موقعه على الإنترنت يوم: تقرر تغريم حسين الشحات لاعب الفريق الأول نصف مليون جنيه بعد الأخذ في الحسبان اعتراف اللاعب بالخطأ والاعتذار عما بدر منه.

وأعلن الأهلي في وقت سابق عن توقيع عقوبة مالية كبيرة على الشحات دون الكشف عن قيمتها.

[ad_2]

Source link

لن نتنازل عن أخذ حق الشيبي من الشحات

0

[ad_1]

أكد ممدوح عيد، الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز، أن ناديه لن يتنازل عن المطالبة بحق اللاعب المغربي محمد الشيبي من حسين الشحات جناح النادي عقب مباراة الفريقين بالدوري المصري والتي انتهت بفوز بيراميدز بثلاثة أهداف دون مقابل.

وقال ممدوح عيد في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه يوم الاثنين، إنه شاهد بصدمة بالغة الفيديوهات المنتشرة بشأن تلك الواقعة وشعر بحزن شديد لما تعرض له لاعب نادي بيراميدز من جانب حسين الشحات الذي تعدى عليه بالضرب والسب والتهديد، ومن حسن أخلاق لاعبنا أنه لم يرد بالإساءة وإلا تحولت الأمور إلى الأسوأ.

وأضاف: حق محمد الشيبي، لن يضيع وسيتم تصعيد الشكوى لجميع الجهات المسئولة في الكرة المصرية، ولن نسمح مطلقا بإهانة أي فرد من منظومة وعائلة نادي بيراميدز، أو نقف مكتوفي الأيدي تجاه ذلك.

[ad_2]

Source link

ميلان كونديرا.. الرجل الذي لا تُحتمل خفته

0

[ad_1]

وُلد تشيكيا، ومات فرنسيا، هكذا نعت الصحافة الكاتب التشيكي الأصل ميلان كونديرا، الذي عاش في فرنسا منذ هاجر إليها من وطنه الأم عام 1975. توفي كونديرا في الحادي عشر من يوليو/تموز الجاري، تاركا إرثا من الأسئلة حول الهوية والذاكرة والسلطة، وُلدت في خضم الصراعات السياسية الصاخبة في مواجهة الشمولية، لكنها في زمننا الحالي لا تزال صالحة لأن تُطرح، فهي تتجاوز السياسة وصراعاتها، لتنشغل بالإنسان أولا وأخيرا.

 

من ربيع الحلم إلى المنفى

“لقد رأت الحكومة أننا كنا أقل خطورة عليها في المنفى من صمتنا في سجون بلدنا، كان ذلك اعترافا بالقلق الخفي في تشيكوسلوفاكيا لمجرد معرفة أننا ما زلنا موجودين هناك”.

في الأول من أبريل/نيسان عام 1929 وُلد ميلان كونديرا في برنو، فيما عُرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا، والده هو لودفيك كونديرا، موسيقي وملحن وعازف بيانو شهير، نشأ ميلان كونديرا في بيت فني، وتعلم الموسيقى ومارسها في سن صغيرة قبل أن تتحول اهتماماته الفنية لاحقا إلى الكتابة والأدب.

 

وقعت بلاده فريسة للاحتلال النازي وهو بعد في عمر العاشرة، وحتى عام 1945، وهو ما جعله مثل الكثير من أبناء جيله يعتنق الشيوعية وينضم للحزب الشيوعي منذ عمر الثامنة عشرة، حالِما بمستقبل أفضل في وطنه. لكنه أدرك كيف يمكن أن يتحول الحلم إلى كابوس، حين طُرد من الحزب عام 1950، عقب إرساله رسالة تحمل نبرة ساخرة من أحد المسؤولين (وهي الحادثة التي سيستغلها بعد ذلك لرسم أحداث روايته “المزحة”). رغم ذلك فقد سُمح له بمواصلة الدراسة وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة في براغ، حيث عُيِّن مدرسا للأدب العالمي في مدرسة براغ للسينما، وهي الفترة التي تمكن فيها من ترك أثر واضح على العديد من رواد “الموجة التشيكية الجديدة”، ومن أبرزهم ميلوش فورمان، المخرج الأميركي التشيكي، الذي حصد الأوسكار فيما بعد عن فيلمي “One Flew Over the Cuckoo’s Nest” و”Amadeus”. (1)

Writer Milan Kundera is pictured in Prague, former Czechoslovakia, May 6, 1963. CTK Photo/Frantisek Nesvadba via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. NO RESALES. NO ARCHIVE. CZECH REPUBLIC OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN CZECH REPUBLIC.
“ميلان كونديرا” في براغ. (رويترز)

“عولجت المظالم القديمة لتُرتكب أخرى جديدة”، هكذا يصف كونديرا هذه الفترة المظلمة في روايته “كتاب الضحك والنسيان”، لقد أدرك في هذه الفترة كيف أن الشرور التي ارتُكبت باسم الاشتراكية كانت سُمًّا متأصلا فيها ولم تكن مجرد خيانة للثورة. وعقب عودته إلى الحزب عام 1956 أصبح كونديرا واحدا من أبرز الأصوات المطالبة بالإصلاح علانية.

 

برز ذلك في روايته “المزحة” التي نُشرت عام 1967، وحققت نجاحا كبيرا بعد نفاد طبعاتها الثلاث، كما تُرجمت إلى الفرنسية، ليعيش ميلان كونديرا فترة من النجاح والازدهار التي كلَّفته الكثير فيما بعد. فعقب الغزو السوفيتي في أغسطس/آب 1968، انتهى حلم ربيع براغ، وأدَّت الرواية التي تنتقد النظام إلى طرد كونديرا نهائيا من الحزب السوفيتي، ووضعه على القائمة السوداء للنظام، ففُصل من وظيفته، وحُظرت كتبه من المكتبات، ومُنع من النشر، كما ضيقت الشرطة على مكالماته وتحركاته. رتب له بعض الأصدقاء الكتابة بأسماء مستعارة، حتى إنه قضى فترة من الوقت في كتابة عمود عن التنجيم، لكن سرعان ما انكشف أمره، فعاد كونديرا للموسيقى مضطرا، حيث عمل عازفا للجاز في الملاهي الليلية، وأحيانا عاملا باليومية. (2)

 

وبينما كانت رواياته ممنوعة في بلاده بدأ صيته يذيع في الخارج، حيث نشر صديقه الكاتب الأميركي فيليب روث رواية “غراميات مرحة” مترجمة إلى الإنجليزية في سلسلة “كتاب من أوروبا الأخرى” الصادرة من دار بنجوين، كما فاز عام 1973 بالجائزة الفرنسية “Prix Médicis”، وهكذا بدا خيار الهجرة يلوح في الأفق منفذا أخيرا.

رواية
(الجزيرة)

كان قرار كونديرا بالهجرة فارقا بالنظر إلى خيارات النخبة الثقافية التشيكية في ذلك الوقت، في الحوار المنشور عام 1984 يعلق كونديرا على خيار الرحيل قائلا: “من المهم الإشارة إلى أننا قد (سُمِح) لنا بالمغادرة، في الستينيات لم يكن بإمكان أحد مغادرة تشيكوسلوفاكيا، ثم فجأة في السبعينيات صار بإمكاننا الرحيل. في الواقع كان هناك ضغط خفي لكنه عنيد للسماح للناس بالرحيل. وبما أن النخبة المثقفة هي التي يمكن أن تفكر بجدية في المغادرة، لا يسعنا إلا أن نستنتج أن روسيا قررت أن المثقفين -الأشخاص الذين يحترفون التفكير- كانوا في غاية الخطورة… في السابق، تم الزج بهم في السجن، لكن الحكومة رأت أننا كنا أقل خطورة عليها في المنفى -رغم إمكانية الكتابة وإلقاء الخطب وحتى التنظيم ضدها- من صمتنا في سجون بلدنا، كان ذلك اعترافا بأننا حتى في السجون كنا بمنزلة إضافة للقلق الخفي في تشيكوسلوفاكيا لمجرد المعرفة بأننا ما زلنا موجودين هناك”.

 

وبينما غادر المئات مثل كونديرا، اختار البعض الآخر البقاء والمقاومة، ولعل أبرز هؤلاء الكاتب المسرحي فاتسلاف هافيل الذي تعرض للحظر أيضا، وسُجن أكثر من مرة، وكان أحد أعمدة الثورة المخملية التي نجحت في 1989، ليتولى بعدها رئاسة تشيكوسلوفاكيا.

 

في عام 1975 تلقى كونديرا دعوة للعمل مدرسا في جامعة رين، حيث عُيِّن أستاذا زائرا للأدب المقارن، وهكذا اتخذ قرار الرحيل بصحبة زوجته فيرا هرابانكوفا التي كانت من أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية في ذلك الوقت. وفي عام 1979 أسقطت تشيكوسلوفاكيا جنسيته هو وزوجته، ولم يستعيداها إلا بعد مرور 40 عاما، إذ ظل استقبال أعماله فاترا لفترة طويلة في التشيك حتى في فترة ما بعد السوفييت، خاصة مع قطيعته اللغوية وانتقاله للكتابة باللغة الفرنسية. (3)

ميلان كونديرا وزوجته فيرا هرابانكوفا.
ميلان كونديرا وزوجته فيرا هرابانكوفا. (غيتي)

الحياة في لغة أخرى

قضى كونديرا بقية سنوات حياته في فرنسا حتى وفاته مؤخرا، وكان قد حصل على الجنسية الفرنسية عقب إسقاط جنسيته الأم بنحو عامين. لكنه على العكس من الكثير من المهاجرين، لم يستمر أسيرا لفكرة الوطن الأم، بل وجدها بشكل ما فكرة غائمة ومشوشة، لقد اختار كونديرا أن يصبح فرنسيا، وهو ما عنى تخليه عن الكتابة بلغته، حيث كانت آخر أعماله بالتشيكية هي رواية “الخلود” التي صدرت عام 1988، ليتحول بعدها إلى الكتابة باللغة الفرنسية في خيار واعٍ يقول عنه: “عندما غادر المثقفون الألمان بلادهم إلى أميركا في الثلاثينيات، كانوا متأكدين من أنهم سيعودون يوما ما إلى ألمانيا، اعتبروا إقامتهم في الخارج مؤقتة. من ناحية أخرى، ليس لديّ أي أمل في العودة، إقامتي في فرنسا نهائية، وبالتالي فأنا لست مهاجرا، فرنسا هي وطني الحقيقي الوحيد الآن، هل أعتبر حياتي في فرنسا حياة بديلة، وليست حياة حقيقية؟ هل أقول لنفسي: حياتك الحقيقية في تشيكوسلوفاكيا، بين أبناء بلدك القدامى؟ أم أقبل حياتي في فرنسا، هنا حيث أنا حقًّا، كحياة حقيقية وأحاول أن أعيشها بالكامل؟ لقد اخترت فرنسا”.

 

رغم ذلك، بدت بعض روايات كونديرا وكأنها في حال ما بين بين، وكأنه لم يتحرر تماما من أسر وطنه الأم، فقد ظلت الأحداث في بلاده، وخلفيتها السياسية مهيمنة على قسم كبير من رواياته. ذلك أن خبراته الحياتية ومخيلته ترسخت هناك، في صورة الوطن القديم المشوشة في براغ.(4)

نظر كونديرا إلى تجربته للعيش في فرنسا باعتبارها تجربة مهمة ساعدته في رؤية العالم من وجهة نظر مختلفة، خاصة مع تأثره بعدد من رواد الأدب الفرنسي أمثال ديدرو في كتابه "جاك القدري"
نظر كونديرا إلى تجربته للعيش في فرنسا باعتبارها تجربة مهمة ساعدته في رؤية العالم من وجهة نظر مختلفة، خاصة مع تأثره بعدد من رواد الأدب الفرنسي أمثال ديدرو في كتابه “جاك القدري”. (الجزيرة)

ولا يتعلق اختيار كونديرا الكتابة بالفرنسية فقط بخياره الحياتي وبتشوُّش فكرة الوطن، لكنه يتعلق أيضا بتلقي أعماله المترجمة عن التشيكية، فقد عانى كونديرا من الترجمات الأولى لرواياته، والتحرير الذي كان يركز على قيمتها بوصفها روايات احتجاجية ذات طبيعة سياسية، متجاهلا جمالياتها، وهو ما أدى إلى استبعاد الكثير من أدواته الأسلوبية في الترجمات الإنجليزية، وإثقالها بالاستعارات والمجاز في الترجمات الفرنسية، وهو ما اعتبره كونديرا شبيها بما يفعله الرقباء الشيوعيون.

 

كل هذه التجارب جعلت كونديرا يلجأ إلى الكتابة باللغة الفرنسية مباشرة بدلا من التشيكية، كما أعاد كتابة رواياته التشيكية في نسخ فرنسية أصر على أن يعتمدها مترجمو اللغات الأخرى. لكنه من ناحية أخرى تأخر في ترجمة نصوصه الفرنسية الجديدة إلى التشيكية، وهو ما عُدَّ بمنزلة جحود وقطيعة مع وطنه الأم، أثار انتقاد الإعلام التشيكي وحتى الفرنسي الذي رغب دائما في النظر إليه بوصفه مهاجرا تشيكيا أكثر منه أديبا فرنسيا. (5)

 

ورغم ذلك نظر كونديرا إلى تجربته للعيش في فرنسا باعتبارها تجربة مهمة ساعدته في رؤية العالم من وجهة نظر مختلفة، خاصة مع تأثره بعدد من رواد الأدب الفرنسي أمثال ديدرو في كتابه “جاك القدري” الذي تأثر بمفهومه عن الرواية باعتبارها مساحة للعب والفكاهة.

 

خفة الوجود.. وحماقة اليقين البشري

“يبدو لي أن الناس في جميع أنحاء العالم في الوقت الحاضر يفضلون الحكم بدلا من الفهم، والإجابة بدلا من السؤال، يصعب سماع صوت الرواية بسبب حماقة اليقين البشري الصاخبة”.

ميلان كونديرا ، فيرونيكا جينج ، وروث ، في ولاية كونيتيكت في خريف عام 1980 تصوير فيرا كونديرا.
ميلان كونديرا ، والكاتبة الأميركية فيرونيكا جينج، والكاتب الأميركي فيليب روث، في ولاية كونيتيكت في خريف عام 1980. (تصوير: فيرا كونديرا).

يمكن اعتبار الكوميديا السوداء في تراث أوروبا الوسطى، والفكاهة التي تتجلى في أعمال بوكاتشيو وسرفانتس ورابيبليه أحد أهم العناصر في أدب كونديرا. وذلك عبر ما أطلق عليه “المهزلة”، التي يرى أنها طريقة للالتفاف على الجانب الممل من الحبكة الروائية، يشير إلى ذلك المعنى في حواره مع الكاتب الأميركي فيليب روث والمنشور في منتصف الثمانينيات في جريدة النيويورك تايمز قائلا: “كان طموحي طوال حياتي هو توحيد أقصى درجات الجدية في السؤال مع أقصى درجات خفة الشكل. إن الجمع بين شكل تافه وموضوع جاد يكشف على الفور الحقيقة… نحن نختبر خفة الوجود التي لا تطاق”.

 

في عالم كونديرا الروائي تنبثق الأحداث الكبرى دائما من مصادفات مرحة، تافهة في بعض الأحيان، ودعابات تحوي قدرا من الفكاهة، حيث شعر بأهمية روح الدعابة والفكاهة في زمن القسوة الستالينية. يقول: “يمكن أن تحمل كل واحدة من رواياتي عنوان: خفة الوجود التي لا تطاق أو النكتة أو الحب المضحك. العناوين قابلة للتبديل، فهي تعكس العدد القليل من الموضوعات التي تستحوذ على هوسي، وتعرفني، وللأسف، تقيدني. بخلاف هذه الموضوعات، ليس لدي أي شيء آخر أقوله أو أكتبه”. (6)

 

ولكن رغم هذه “الخفة”، تمكَّن عالم كونديرا الروائي من طرح أسئلة حول الهوية، والخيارات الإنسانية، والعلاقة المشتبكة بين التاريخ والذاكرة والسلطة لا تزال صالحة حتى يومنا هذا، بكل ما يحيط بنا من تحديات تتزايد مع الشعور العام بالاغتراب والشتات، في مواجهة “الأنظمة الشمولية” على اختلاف توجهاتها ومنطلقاتها الأيديولوجية. (7)

 

عبر كتبه النظرية ومقالاته أيضا يتشكَّل كذلك جانب كبير من إنجازه الإبداعي والفلسفي، خاصة من خلال ثلاثيته: فن الرواية، والوصايا المغدورة، والستار، حيث ينطلق للبحث في مشتركات الرواية والفلسفة والموسيقى والتاريخ في تأسيس الحداثة الغربية. فمن وجهة نظره صار الإنسان “مجرّد شيء بسيط في نظر قوى التقنية والسياسة والتاريخ التي تتجاوزه وترتفع فوقه وتمتلكه. ولم يكن لكيانه المحسوس، لعالم حياته في نظر هذه القوى أي اعتبار”.

 

وبينما تناست الطبيعة كينونة الإنسان ووجوده، عمدت الرواية الأوروبية عبر أربعة قرون من تاريخها إلى استكشافه بداية من رواية “دون كيخوته” لسرفانتس، وهي المهمة التي لا يقدر عليها بحسب كونديرا سوى الرواية، فبينما تسعى الفلسفة لفهم “الأنا المفكر”، تسعى الروايات من أجل فهم العالم، وهو ما يجعله يعتبر سيرفانتس بمنزلة مؤسس للحداثة الغربية جنبا إلى جنب مع الفيلسوف ديكارت. وهكذا تُلقي ثلاثيته ضوءا كاشفا حول تاريخ تفكيك الرواية لمختلف أبعاد الوجود، وتكشف عن فهم عميق لخلفية الممارسة الفنية الروائية، بوصفها طريقة مختلفة للرؤية وكشف احتمالات العالم، وإمكاناته. (8)

احتمالات بلا حدود

ميلان كونديرا
يعمد كونديرا كذلك إلى كسر إيهام السرد في بعض أعماله، ويصف بوضوح المجازات التي استخدمها لخلق الشخصيات الروائية متخطيا الحدود التقليدية للسرد الروائي. (غيتي)

“الشخصيات في رواياتي هي إمكانياتي غير المحققة. هذا هو السبب في أنني مغرم بهما ومذعور منهما بالقدر نفسه”.

تتضح رؤية ميلان كونديرا للرواية عبر أعماله، وفي حديثه مع الكاتب الأميركي فيليب روث يؤكد كونديرا الحرية الكبيرة الكامنة في الشكل الروائي، واعتقاده أنه من الخطأ النظر إلى بنية معينة باعتبارها جوهر الرواية الذي لا يُنتهك. يمكننا أن نشاهد تجلي تلك الرؤى بوضوح في أغلب روايات كونديرا التي يمزج فيها بين التخييل والتحليلات والمقالات الفلسفية، بل وأحيانا يضمنها نوتات موسيقية (كما فعل في روايته “كتاب الضحك والنسيان”).

 

لقد نشأ كونديرا في بيت موسيقي، وكان والده رئيسا لأكاديمية جاناتشيك للموسيقى وعازف بيانو شهيرا، وهو ما جعل معمار رواياته متأثرا بالبناء الموسيقي، حيث يستكشف موضوعات رواياته عبر أكثر من وجهة نظر وطريقة لتصبح الرواية شبيهة بالتنويعات الموسيقية البوليفونية. (10) يعمد كونديرا كذلك إلى كسر إيهام السرد في بعض أعماله، ويصف بوضوح المجازات التي استخدمها لخلق الشخصيات الروائية متخطيا الحدود التقليدية للسرد الروائي، ومنفتحا على مختلف المسارات بخفة غير مسبوقة، وهو ما يجعل قراءة رواياته بمنزلة تجربة جمالية معقدة بعض الشيء. (9)

 

في مقاله المنشور في “نيويورك تايمز” عقب نشر روايته الأشهر على الإطلاق “خفة الكائن التي لا تُحتمل” أو “كائن لا تُحتمل خفته”، يشير إلى أن ما أنقذ الرواية من الموت هو اعتداءات الروائيين على أعراف السرد التقليدية، ويتحدث عن كسر الإيهام السردي قائلا: “لا تولد الشخصيات من امرأة، مثل الناس؛ بل تولد من موقف، جملة، استعارة، تحتوي باختصار على إمكانية بشرية أساسية… الشخصيات في رواياتي هي إمكانياتي غير المحققة. هذا هو السبب في أنني مغرم بهما ومذعور منهما بالقدر نفسه”.

 

انشغل كونديرا بالخيال بوصفه قيمة في حد ذاته، فرغم تضمينه للعديد من المقاطع التي تروي الأحلام في رواياته، عارض بشدة قراءاتها الرمزية ومحاولة فك شفراتها التي رأى أنها لا تؤدي إلى شيء. ويرى أن كافكا أحدث ثورة ومعجزة جمالية في هذا السياق من حيث مزج الحلم بالواقع، بينما ما يفعله هو كتابة روايات متعددة الأصوات. (11)

 

الذاكرة بوصفها نوعا من النسيان

تأثر أدب كونديرا بالغزو الروسي واحتمالية أن تُمحى بلده الأم تماما، وأن تذوب حضارتها وتختفي، هذا الخوف من النسيان كان كفيلا بتغيير إحساسه بالحياة بأكملها.
تأثر أدب كونديرا بالغزو الروسي واحتمالية أن تُمحى بلده الأم تماما، وأن تذوب حضارتها وتختفي، هذا الخوف من النسيان كان كفيلا بتغيير إحساسه بالحياة بأكملها. (غيتي)

“اغتيال أليندي غطّى ذكرى الغزو الروسي لبوهيميا، ومذبحة بنغلاديش الدموية أدَّت إلى نسيان أليندي، وضجة الحرب في صحراء سيناء طغت على أنين بنغلاديش، ومذابح كمبوديا أدت إلى نسيان حرب سيناء، وهكذا وهكذا، إلى أن ينسى الجميع كل شيء”.

بحسب كونديرا، لطالما رغب الإنسان في تغيير الماضي، ومحو مساراته ومسارات الآخرين، وهذه الرغبة في إعادة صياغة الماضي عند رواية أحداثه تجعل التذكر بمنزلة وجه آخر من أوجه النسيان. هذه المراوحة بين الماضي والحاضر وثنائية الذاكرة والنسيان واحدة من ثيمات كونديرا المتكررة، جنبا إلى جنب مع المواجهة المستمرة بين الخاص والعام، وهو ما يجعل الكاتب الأميركي فيليب روث يصف كتابة كونديرا بأنها بمنزلة شكل من أشكال التحليل النفسي للسياسة.

 

في المجال العام رأى كونديرا عملية “النسيان المنظم” التي حرمت وطنه الأم من وعيه القومي، عبر حظر المؤلفات التاريخية للكُتَّاب التشيك، وطردهم من مناصبهم، وإعادة كتابة التاريخ بما يتوافق مع رؤية السلطة الحاكمة، بحيث تفقد الأمة وعيها بماضيها، ليصبح النسيان شكلا من أشكال الموت، سواء في المجال الخاص والشخصي أو في المجال العام. (12)

 

ربما تتمكَّن الثقافة من العيش لبعض الوقت في ظروف الاضطهاد، لكنها تحتاج إلى الحياة المفتوحة، خاصة مع مرور الوقت، حيث تبدو الدول الفاشية والدكتاتورية محنة طويلة بلا نهاية، كما يُمثِّل الاضطهاد السياسي خطرا آخر، حيث يخلق حدا واضحا للغاية بين الخير والشر، وهو أمر مميت بالنسبة للأدب في اعتقاد كونديرا، فمهمة الكاتب ليست هي الوعظ بالحقيقة، لكنها استكشاف الحقيقة، وكشف المجهول من الوجود الإنساني.

 

لقد تأثر أدب كونديرا بالغزو الروسي واحتمالية أن تُمحى بلده الأم تماما، وأن تذوب حضارتها وتختفي، هذا الخوف من النسيان كان كفيلا بتغيير إحساسه بالحياة بأكملها، فانشغل في العديد من أعماله وحواراته بأوروبا الوسطى وتاريخها الثقافي ومحنتها في ظل تأثير الاتحاد السوفيتي، هذا الشعور بالخطر ارتبط من وجهة نظره بحيوية الثقافة بوصفها نوعا من الحيل الدفاعية ضد السلطة. (13) (14)

 “الفن والأدب يفقدان قيمتهما عندما يصبحان دعاية، سواء شيوعية أو مناهضة للشيوعية”.

ولكن رغم انشغاله بالشأن العام، فإن ميلان كونديرا كان رافضا لما يمكن اعتباره “أدلجة” أو “تسييسا” لأدبه، وعانى من النظرة القاصرة للقراء، الذين نظروا إلى رواياته باعتبارها بوابة للتعرف على الظروف السياسية في وطنه الأم، خلال فترة الحكم الشيوعي. لقد عبَّر عن ذلك الرفض من خلال شخصية “سابينا” في روايته “خفة الكائن التي لا تُحتمل”، الرسامة التي كرهت اختزالها في جنسيتها التشيكية عند تلقي فنها في الخارج. رغم ذلك ركز النقاد على المنطلقات السياسية لكونديرا، فقرأ الكثيرون منهم الصراع ضد السلطة في أدبه بوصفه إشارة للصراع ضد الدولة، مما يجرده من أي معنى ميتافيزيقي أوسع من حدود المعنى السياسي.

رواية كائن لا تحتمل خفته
(الجزيرة)

وقد أشار الباحث في دراسات ما بعد الكولونيالية “روبرت ج. س. يانج” إلى أن الكثير من الناشرين الأجانب عند نشرهم للكُتَّاب من الثقافات المهمشة يميلون أكثر إلى تفضيل النصوص ذات الطبيعة المعلوماتية الاجتماعية، بدلا من تلك الجمالية، وهو ما جعل كثيرا منهم يقرؤون كتابات كونديرا باعتبارها مرتبطة بالسياق السياسي الذي سرعان ما سيطويه النسيان. (15)

 

ورغم رفض كونديرا لأدلجة أعماله، ارتبطت العديد من رواياته، وخاصة في المرحلة التشيكية، بالأحداث السياسية في وطنه الأم، رغم اعتقاده أن ابتكار فن لانتقاد النظام السياسي هو أسوأ ما يمكن أن يحدث، فبحسب قوله: “الفن والأدب يفقدان قيمتهما عندما يصبحان دعاية، سواء شيوعية أو مناهضة للشيوعية”.

 

لكن قطيعة كونديرا مع ماضيه، ومساءلته المستمرة في أعماله لمرحلة الشيوعية لم تحمه من الاتهام بالخيانة، وهي التهمة التي فجَّرتها مجلة “رسبيكت” (Respekt) التشيكية، حيث اتُّهِم بتسليم طيار تشيكي هرب من الجيش بعد العصيان الشيوعي المسلح عام 1948، وجُنِّد للعمل مع المخابرات الأميركية. وقد ادعت المجلة التشيكية حصولها على وثيقة تؤكد أن كونديرا قد أبلغ أثناء دراسته الجامعية وتحديدا في عام 1950 عن الطيار التشيكي ميروسلاف دفوراسيك، الذي واجه حكما بالإعدام خُفِّف إلى 22 عاما من السجن مع الأشغال الشاقة، قضى منها 14 عاما. (16)

 

دفع ذلك كونديرا، الذي عُرف بابتعاده عن وسائل الإعلام، إلى الخروج عن صمته غاضبا، وأصدر بيانا نفى فيه ما حدث، واصفا إياه بأنه بمنزلة “اغتيال كاتب”، وهو ما دفع عددا من الكتاب والمفكرين إلى نشر رسالة دعم مفتوحة له.

 

تقدير متأخر

بعد مرور 40 عاما، وتحديدا في 2019، استعاد كونديرا وزوجته فيرا الجنسية التشيكية، حيث قدَّم لهما بيتر درولاك سفير التشيك في فرنسا وثيقة الجنسية، واصفا إياها بأنها بمنزلة عودة رمزية لأعظم كاتب في جمهورية التشيك. وفي عام 2020، مُنح كونديرا جائزة كافكا، الجائزة التشيكية التي رغم تأخرها عليه سعد بها كونديرا كونها تحمل اسم كافكا، الكاتب الذي طالما انشغل به. ورغم ذلك يرى الكثير من قراء ونقاد كونديرا أنه لم ينل التكريم المُستحق، وأنه من أكثر الكُتَّاب الذين استحقوا جائزة نوبل، مُعتبرين أن نوبل هي التي خسرت كونديرا بوفاته. رغم ذلك، تمكَّن الرجل من حفر مكانه بخفة ربما لا تعبأ بالجوائز، فكما قال بنفسه سابقا: “لقد عرفنا منذ فترة طويلة أنه لم يعد من الممكن قلب هذا العالم، أو إعادة تشكيله، أو تجنب اندفاعه الخطير. كانت هناك مقاومة واحدة ممكنة: ألا تأخذ الأمر على محمل الجد”.

———————————————————————————————–

المصادر:

1-Milan Kundera in the cinema: from the Czech new wave to ‘The Unbearable Lightness of Being’ – Tech Markup

2- PWF | Milan Kundera: Speech made at the Fourth Congress of the Czechoslovak Writers

3- دروس كونديرا وهرابال كيف تعامل كاتبان مع القمع؟ – الموقع الرسمي لجريدة عمان (omandaily.om)

4- Milan Kundera and the tragedy of Central Europe – spiked (spiked-online.com)

5- قراءات أحمد شافعي: دفاعا عن كونديرا: أن ننسى التاريخ (readingtuesday.blogspot.com)

6- A TALK WITH MILAN KUNDERA – The New York Times (nytimes.com)

7- It’s in Milan Kundera’s ambiguities and contradictions that we find his truths | Kenan Malik | The Guardian

8- Milan Kundera’s ‘remarkable’ work explored oppression, inhumanity – and the absurdity of being human (theconversation.com)

9- Milan Kundera: ‘funny, experimental, worldly’ | Books | The Guardian

10- Milan Kundera obituary | Milan Kundera | The Guardian

11- A TALK WITH MILAN KUNDERA – The New York Times (nytimes.com)

12- المصدر السابق

13- ميلان كونديرا.. خصم الأدب الروسي والمنظر المعادي للأيديولوجيا والقومية | ثقافة | الجزيرة نت (azureedge.net)

14- في تناقضات كونديرا نعثر على حقائقه – الموقع الرسمي لجريدة عمان (omandaily.om)

15- قراءات أحمد شافعي: دفاعا عن كونديرا: أن ننسى التاريخ (readingtuesday.blogspot.com)

16- خيانة كونديرا التي لا تحتمل (elaph.com)

[ad_2]

Source link

رينارد يستشهد بمباراة السعودية والأرجنتين بعد ثعثر سيدات فرنسا

0

[ad_1]

قال هيرفي رينارد مدرب فرنسا إنه لا يوجد ما يستدعي الشعور بالانزعاج رغم تعادل منتخب بلاده المصنف الخامس دون أهداف مع جاميكا في كأس العالم لكرة القدم للسيدات يوم الأحد.

وكانت فرنسا قد فازت بمبارياتها الافتتاحية في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم ودون استقبال أي هدف، لكنها تعثرت أمام جاميكا المصنفة 43.

وأبلغ رينارد، مدرب منتخب السعودية للرجال سابقا، الصحفيين: أعتقد أن المنافس حرمنا من أسلحتنا، لقد سبق لي الفوز بألقاب بعد التعادل في أول مباراتين. لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نسبق الأحداث.

وتابع : هناك العديد من الفرق التي تبدأ بشكل رائع لكنها لا تصل إلى النهائي، وربما بعض الفرق الأخرى تبدأ بشكل متوسط.

ويدرك ريناردأكثر من غيره كيف أن البداية السيئة لا تمثل كارثة حيث كان شاهدا على فوز السعودية على الأرجنتين في بداية مشوار الفريقين بكأس العالم في قطر العام الماضي. وبعد ذلك خرجت السعودية من الدور الأول بينما شق رفاق القائد ليونيل ميسي طريقهم نحو اللقب.

وقال رينارد الذي أصبح ثاني مدرب يظهر في كأس العالم للرجال وكأس العالم للسيدات: أعتقد أن هذا طبيعي بالنسبة لكم بالنظر إلى السلبيات، بينما ينصب تركيزي على الإيجابيات.

وأضاف: أعتقد أنه ينبغي التحلي بالهدوء. لدي ثقة كبيرة في بناتي وهذا هو أسلوبي في العمل. سنمضي قدما معا، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح.

وستلعب فرنسا مباراة قوية في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة عندما تصطدم بالبرازيل يوم السبت في برزبين.

[ad_2]

Source link

أكدت أنها تحارب التنظيم.. طالبان تستنكر تصريحات إيرانية بنقل قادة “الدولة الإسلامية” إلى أفغانستان | أخبار

0

[ad_1]

|

استنكرت حركة طالبان الأفغانية تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بنقل قادة تنظيم الدولة الإسلامية إلى أفغانستان، مؤكدة عدم صحة ذلك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان المؤقتة عبد القهار بلخي في تغريدة أن الحركة تحارب تنظيم الدولة في أفغانستان.

وأعرب بلخي عن رفضه تصريحات وزير الخارجية الإيراني، مشددا على أن طالبان لن تسمح إطلاقا باستخدام الأراضي الأفغانية لتشكيل تهديد ضد أي دولة.

وقال “إذا كانت لدى إيران أي معلومات استخبارية تفيد بنقل عناصر داعش إلى أفغانستان فإننا نأمل أن تتم مشاركتها حتى تتمكن قوات الأمن الأفغانية من اتخاذ الخطوات اللازمة”.

والأربعاء الماضي، قال عبد اللهيان إن قادة تنظيم الدولة نقلوا إلى أفغانستان من العراق وسوريا وليبيا خلال الأشهر الأخيرة.

وتواجه الحكومة التي تديرها طالبان تمردا يشنه مسلحو تنظيم الدولة الذين استهدفوا الأجانب في مواقع معينة، مثل السفارتين الروسية والباكستانية وفندق يرتاده رجال أعمال صينيون.

وتبنى التنظيم العديد من الهجمات بالقنابل في الأشهر الأخيرة كان آخرها الهجوم المسلح الذي شنه في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي على فندق في كابل يرتاده رجال أعمال صينيون وقُتل خلاله عدد من المهاجمين وأصيب 5 صينيين.

ولم تعترف بكين رسميا بحكومة طالبان، لكن الصين -التي تشترك مع أفغانستان في حدود بطول 76 كيلومترا- هي من الدول القليلة التي حافظت على وجود دبلوماسي لها في كابل.

[ad_2]

Source link

طارق حامدي يتوج بذهبية بطولة آسيا 19 للكبار

0

[ad_1]

توج لاعب الكاراتيه طارق حامدي بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا 19 للكبار في ماليزيا بعد فوزه على الإيراني ساجاد غانجزاده في النهائي.

وكان هذا اللقاء هو الثاني بين حامدي وساجاد إذ التقيا في نهائي أولمبياد طوكيو 2020 قبل عامين في رياضة الكاراتيه “كوميتيه” +75 كلغ وحقق حينها الميدالية الفضية.

حقق حامدي، 24 عاما، عددا من الإنجازات خلال الأعوام الماضية منها ذهبية البطولات الآسيوية في كازاخستان في 2017 لـ+84 كلغ وبرونزية في الأردن في عام 2018 وبرونزية دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا في العام نفسه وذهبية في 2019 ضمن البطولات الآسيويةفي طشقند وفضية أولمبياد طوكيو في 2021 قبل أن يحقق ذهبيتين في كازخستان في العام نفسه وفي ألعاب التضامن الإسلامي في قونية التركية العام الماضي.

[ad_2]

Source link

اكتشفت شخصا مختلفا.. لن تحاكموه مجددا

0

[ad_1]

رفض مدرب نادي لوريان الفرنسي يوم الجمعة الاسئلة المتعلقة بتبرئة الوافد الجديد الى الفريق بنجامين ميندي من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في إنجلترا.

وانضم المدافع الفرنسي البالغ 29 عاماً الى لوريان الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من تبرئته في آخر فصل من قضية استمرت طيلة ثلاثة أعوام.

وقال ريجيس لوبري في مؤتمر صحافي الجمعة: لن نكرر محاكمته في الساحة العامة، لا ينبغي إعادة محاكمته. لقد تمت تسوية المسألة.

ووصف انطباعاته الأولى عن ميندي بـ “البهجة والحماسة”، مشيراً الى أن “هذا أحد الأشياء التي أردنا معرفة المزيد عنها”، أكثر من قضية اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وتابع في هذا الصدد: أحياناً، نُلبِسُ الأشخاص الكثير من الأشياء نقلاً عن وسائل الإعلام، لكن بعدها، عندما نتعرف عليهم في حميمية غرف الملابس (الخاصة بملاعب كرة القدم)، نكتشف شخصاً مختلفاًَ تماماً.

وتمت تبرئة ميندي في المحاكمة الأولى في يناير من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي تتعلق بأربع شابات أو مراهقات.

والأسبوع الماضي وفي محاكمة ثانية، تمت تبرئته من اغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى.

ونفى ميندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي، بطل إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، في نهاية يونيو، جميع التهم الموجهة اليه.

وقال لو بري إنه أجرى اتصالاً بالفيديو لمدة ساعتين مع ميندي قبل التوقيع معه وأشاد “بتواضعه وشغفه بكرة القدم ورغبته في أن يكون جزءاً من مشروع جماعي”، مضيفاً أن ميندي الذي لم يلعب منذ 15أغسطس 2021، بحاجة الى “بعض التأهيل… على الرغم من أنه اعتنى بنفسه خلال هذين العامين”.

[ad_2]

Source link