بينما يستعد نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي لخوض المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر في مواجهة الأرجنتين يوم الأحد يشعر كثيرون بوجوده تماما في بلدة بوندي القريبة من العاصمة الفرنسية التي ينتمي إليها المهاجم الشاب المتميز.
وأمام مبني البلدية القديم الذي يعود لستينات القرن الماضي قال أحد الأشخاص ويدعى كامل (41 عاما): نعم. كيليان مبابي النجم الصاعد. نجم النجوم.
وفي البلدة يتمتع مبابي بشعبية هائلة بينما يترقب الجميع مباراة اللقب في قطر رغم برودة الأجواء في البلدة الفرنسية الواقعة على أطراف باريس.
وفي المباراة النهائية سيلعب مبابي (23 عاما) الذي سيخوض نهائي كأس العالم للمرة الثانية في مواجهة زميله في فريق باريس سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقالت ميليسا تومي (28 عاما) التي صادفت مبابي خلال مراحل سابقة من مسيرته: “كيكي”. نحبك.
وتغطي صورة كبيرة لمبابي أحد جوانب المبني المكون من 10 طوابق حيث تعمل ميليسا.
وقالت دنيا (34 عاما) صديقة ميليسا “نريد الفوز بالنجمة الثالثة” أي الفوز باللقب للمرة الثالثة بعد تتويج فرنسا في نسختي البطولة في 1998 و2018.
وقال فريخي منصور الذي يتذكر قيامه بقص شعر مبابي بانتظام عندما كان صغيرا: كيليان. إن شاء الله تعود إلى الوطن بالكأس.
وقالت إليسا دوتي (49 عاما) وهي أميركية تعيش في البلدة بسبب رخص الأسعار وتعدد الجنسيات المقيمة فيها إن مبابي هو “مفخرة البلدة”.
وأسرة مبابي وخاصة والدته فايزة لاماري لاعبة كرة اليد ووالده مدرب كرة القدم ويلفريد مبابي معروفة بكثرة تبرعاتها للأعمال الخيرية للبلدة.
وعن اللاعب الصاعد قالت ماري-هيلين فونتارنو وهي متقاعدة: لم يتجاهل أصله. أحيانا ننسى أصولنا عندما تتبدل الأحوال.
وقالت دوتي أيضا: بالتأكيد هو يمهد الطريق أمام هذا الجيل المقبل من لاعبي كرة القدم.
ويقول كامل أيضا إن البلدة لديها المزيد من نجوم كرة القدم الصاعدين وأضاف: لا أعتقد أن المواهب ستتوقف عند هذا الحد.